ใกล้ถึงงานขายตำราวิชาการครั้งยิ่งใหญ่ที่สุดในโลกอาหรับอีกครั้งหนึ่งแล้วที่ประเทศอียิปต์ เลยใคร่อยากนำเสนอตำราของท่าน เชค หะซัน อัส-สักก๊อฟ
เผื่อพี่น้องคนใดในอียิปต์สนใจตำราของท่าน เนื่องจากท่าน เชค หะซัน อัส-สักก๊อฟ ถือเป็นอุละมาอฺปัจจุบันคนนึงที่ตอบโต้พวกวะฮาบีย์
อย่างถึงพริกถึงขิงเลยทีเดียว ใครสนใจก็หาซื้อกันได้ ในงานที่ใกล้จะถึงนี้ครับ.............
للسيد نحو ثمانين مؤلفاً غالبها في الرد والمناقشة لأفكار السلفيين ، وبعضها في الحديث والفقه والتوحيد وغيرها :
وهنا لا بد من عرض أسمائها مع بيان نبذة مختصرة جداً عن كل كتاب منها :
1- صحيح شرح العقيدة الطحاوية : كتاب يقع في نحو (800) صحيفة ، شرح فيه متن العقيدة الطحاوية دون تقليد لأحد ودون اعتماد على شرح من الشروح السابقة ، فأصَّل فيه الأصول والثوابت العقائدية التي لا بد من الرجوع إليها والتحقيق في ثبوت الثابت منها ورد غير الثابت وتفنيده ، بحيث صار الكتاب مرجعاً في بابه ، فيه الأحاديث مغربلة ومنقحة مع بيان بعض الأحاديث الباطلة التي يحتج بعض الناس بها في أبواب العقائد المختلفة .
2- الامتاع والاستقصاء لأدلة تحريم التبرع بالأعضاء : بين فيه هذه المسألة الطارئة في هذا العصر وما ورد فيها من الأدلة في الكتاب والسنة وأقوال العلماء ورد على بعض المعاصرين الذين تأثروا بالغرب وأرادوا أن يتماشوا معهم بدون علم . فبين فيها أن الإنسان الصحيح لا يجوز له شرعاً أن يبتر شيئاً من جسمه لإعطائه لإنسان مريض ، وأنَّ المريض يجوز له أن يتداوى بعضو من غيره وأن العالَم مليء بالمتبرعين من المسلمين العاصين والكفار الذين يبيعون أعضائهم أو يتبرعون بها بعد موتهم .
3- عقيدة أهل السنة والجماعة : رسالة صغيرة تقع في نحو (60) ورقة صغيرة علَّق فيها على كلام الإمام الغزالي في الإحياء في ( قواعد العقائد ) وفي آخرها جزء من رسالة في التصوّف للإمام النووي رحمه الله تعالى .
4- شرح لعمدة السالك وعدة الناسك : وعمدة السالك .. هو متن في الفقه الشافعي وهذا الشرح على طريقة المحدثين ولم يتم بعد .
5- احتجاج الخائب بعبارة من ادعى الإجماع فهو كاذب : رسالة في الرد على الألباني في استعماله هذه اللفظة حينما يريد رد الإجماع في المسائل التي يخالف فيها الإجماع أو غير ذلك .
قال السيد حسن السقاف : وقد أثنى على هذه الرسالة السيد المحدث عبدالله ابن الصديق الغماري أعلى الله تعالى درجته حيث قال في كتابه (( السيف البتار لمن سب النبي المختار )) الطبعة الأولى 1989طبع مؤسسة التغليف والطباعة للشمال في طنجة / المغرب ( وناولني إياه بيده الشريفة وقال لي قد ذكرتك في هذا الكتاب ) ، حيث قال فيه في الحاشية ص (18) :
(( ولتلميذنا العلامة المطلع السيد حسن السقاف الحسيني كتاب ( احتجاج الخائب بعبارة من ادّعى الإجماع فهو كاذب ) رد به على الألباني ومسح به الأرض لا بالشتم والسباب فإنَّه عفُّ اللسان ولكن بما ساقه من الأدلة على حجية الإجماع ووقوعه مع نقل نصوص الأئمة من الصحابة وغيرهم من العلماء المجتهدين والفقهاء والأصوليين ، وبيَّن حال النظام ومن شايعه مثل ابن الوزير والأمير الصنعاني وأحمد شاكر وغير ذلك ، بحيث فضح جهل الألباني وكشف عواره ، فهذا الكتاب يعتبر مرجعاً هاماً في بحث الإجماع ما عليه مزيد )) .
وللأسف الشديد قامت مكتبة القاهرة / في القاهرة بتحقيق الأستاذ صفوت جوده أحمد بطبع كتاب (( السيف البتار )) للسيد عبدالله ابن الصديق سنة (1996م) وحذفت منه هذه العبارة ! وهذا فعل غير جيد بل هو تلاعب في تراث العلماء ! وليس من حق أحد أن يحذف ويضيف في كتاب أي عالم ! وكتب السيد عبدالله التي تطبع الآن في مصر تتلاعب بها العديد من الأيدي بحيث لا نطمئن لما فيها لما يجري عليها من الحذف والزيادة وخاصة بتعليقات مثل هؤلاء المحققين ! فكن من ذلك على بال . وهذا الكلام لا يشمل الكتب التي طبعت قديماً مثل الرد المحكم المتين الطبعة الأولى .
6- بهجة الناظر في التوسل بالنبي الطاهر صلى الله عليه وآله وسلم : رسالة صغيرة في بيان أدلة التوسل وفيها بعض كلام العلماء في ذلك وهي أول مؤلفات السيد حسن السقاف .
7- الإغاثة بأدلة الاستغاثة : رسالة في بيان موضوع الاستغاثة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيان أدلة ذلك وأقوال العلماء والحفاظ والمحدثين فيها ، مع بحوث علمية أخرى شيقة .
8- وهم سيء البخت الذي حرَّم صيام السبت : وهي رسالة رد فيها السيد حسن على الألباني الذي زعم أنَّ صيام يوم السبت في غير رمضان محرَّم لا يجوز وخالف بذلك إجماع السلف والخلف ، وفيها الرد على بعض أتباع الألباني الذين حاولوا أن يدافعوا عن رأي شيخهم .
9- تناقضات الألباني الواضحات / الجزء الأول : فيه بيان أن الألباني يصحح الحديث في كتاب ويضعِّف نفس الحديث بنفس الإسناد غالباً في موضع آخر ! وهذا الكتاب فيه ذِكْر (300) تناقض للألباني ، منها (250) مثال سرداً في فصل خاص بذكر أرقام الصفحات والمجلدات من كتب الألباني مع ذكر الطبعات موثَّقة ، وكان الكتاب كصاعقة مبددة لأتباعه ومريديه بحيث أسقط مرتبة الألباني وما كانوا يتخيلون في هذا الرجل من البراعة والإمامة والمرجعية في علم الحديث وغير ذلك من الأساطير .
10- تناقضات الألباني الواضحات / الجزء الثاني : فيه ذكر 652 تناقض ، منها سرد اسم مائة رجل وثقهم الألباني في موضع من كتبه وطعن فيهم في موضع آخر مع توثيق ذلك ، وفيه فصل خاص يثبت فيه نصب الألباني وتضعيفه لأحاديث في فضل سيدنا علي عليه السلام ، وتصحيحه لأحاديث في فضل معاوية وعمرو بن العاص .
وفيه ألوان مختلفة من تناقضات الألباني في أبواب مختلفة .
11- تناقضات الألباني الواضحات / الجزء الثالث : فيه نحو (400) تناقض ، وأهمها أو أكثرها في هذا الجزء تناقضاته وأخطاؤه التي وقع فيها في كتابه صفة الصلاة ، وفيه بيان تناقض المذكور ( المومى إليه !) في قواعد أصوليه وقضايا فقهية وعدم فهمه لكثير من القواعد المذكورة في الأصول والمصطلح وأنه مقلد في كل ذلك وهو يدّعي الاجتهاد المطلق والفهم فيها !
وفيه الرد على الألباني مسهباً في ما كتبه في مقدمة الجزء الأول من الصحيحة المعاد طبعه والجزء السادس من صحيحته أيضاً وبيان تفنيد جميع ما أورده هناك !
هذا وقد بدأ كل كتاب من هذه الأجزاء الثلاثة بذكر حديث تطاول في الكلام عليه الألباني على سيدي الشريف المحدث عبدالله ابن الصديق الغماري أعلى الله درجته حيث حاول الألباني أن يبين بأنَّ الأحاديث المذكورة هناك في الاستفتاحية حاول الألباني تضعيفها وتسفيه مصححها فبيَّن السيد حسن بأنه قد صححها في مواضع أخرى حيث رجع التسفيه على قائله وفاعله .
وينوي السيد حسن السقاف تكملة إصدار أجزاء التناقضات حيث قال : بأنه يوجد عنده مسودات لكثير من القضايا التي تناقض أو أخطأ فيها الألباني يمكن الآن إخراج بعضها في الجزء الرابع .
12- التنبيه والرد على معتقد قدم العالم والحد : كتاب فيه الرد على ابن تيمية في مسألتين :
الأولى : قوله بإثبات قدم العالم بالنوع وهو : أن هذا العالم كان قبله عالم آخر وقبل ذلك أيضاً آخر إلى غير بداية بحيث أنه يصرح بأنَّ الله تعالى لم يكن وحده في الأزل بل ما زال يوجد ويُعدم .
والثانية : قوله بأن لله تعالى حد ولمكان الله تعالى حد أيضاً وزعم كفر من ينفي ذلك ، والرد عليه .
13- التنديد بمن عدَّد التوحيد : هو بيان فساد تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام ، وهي : توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات . وبيان أن ابن تيمية هو مقعِّد هذا الأمر ومُطَوِّلَهُ ومُعَرِّضَه ، وأن السلف لم يقولوا بهذا التقسيم المبتدع المحدث ، وبيان هدف ابن تيمية من هذا التقسيم .
14- الدلائل والنقول على تحريم الكولونيا : رسالة يبين فيها السيد نجاسة الخمر والاسبيرتو الذي هو روح الخمر ، ويبين فيها بأنَّ أن خمر لا يسكر إلا لوجود مادة الاسبيرتو وهي مادة الكحول الإيثانول فيه ، وتختلف نسبتها من نوع إلى آخر ، وأن الشريعة الإسلامية بنص القرآن الكريم أوجبت على المسلمين اجتناب الخمر من جميع الجهات ومنها التضمخ بالنجاسات ، وقد نص العلماء في المذاهب جميعها على أنه ينبغي أن يجتنب المسلم التضمخ أي التمسح بالنجاسات في الثوب والبدن والمكان .
وعرض السيد فيها قواعد يستعملها بعض المتعالمين ولا يفقهون معناها مثل قاعدة المعفوات ، وقاعدة الجاف على الجاف طاهر بلا خلاف ، وبيَّن معانيها بأوضح وأسهل عبارة ، ففي البحث قضايا فقهية شيقة جداً مع بيان ضوابطها وشروطها ، وخَلَصَ السيد من بحثه إلى أن العطور يمكن استعمالها دون أن نضيف لها مادة الاسبيرتو التي تسمى معها ( الكولونيا ) فالكلونيا لا يجوز استعمالها والمسلم مأمور بالتعطر والتطيب شرعاً باستعمال عطور لا توجد فيها مادة الاسبيرتو وهي متوفرة في الأسواق العالمية .
والمسلم ينبغي أن يكون صاحب مبدأ واضح ثابت عليه ، ولا يتخلى عن مبادئه ونصوص الإسلام الذي ينتمي إليه فيميع القضايا لإرضاء الآخرين وتحقيق رغباته وأهوائه .
15- إلقام الحجر للمتطاول على الأشاعرة من البشر : هو كتاب يرد فيه السيد على أحد أتباع الألباني الذي صنَّف بأمر أحد ممولي السلفية كتاباً يرد فيه على الشيخ الباجوري في (( شرح جوهرة التوحيد )) ، حيث أورد أشياء أصاب بها الشيخ الباجوري رحمه الله تعالى ، فادعى ذلك الرجل أن هذه عقائد فاسدة وأمور مخطئة ورمى الأشاعرة بأنهم حثالة البوذية والهندوسية والزردشتية ، فردَّ عليه السيد وفند مزاعمه وأبطلها نقطة نقطة ومسألة مسألة ، حتى انتشر هذا الرد ( إلقام الحجر ) في بلاد كثيرة وصار حجة بأيدي إخواننا الأشاعرة يستدلون به على خطل الواهابية المتمسلفين في كثير من المسائل التي يبثونها وينشرونها في أبواب العقائد .