ไปอ่านเจอมา เป็นข้อเขียนที่น่าสนใจ อยากให้พี่น้องที่แปลอาหรับได้ ช่วยแปลเป็นไทยให้พี่น้องได้อ่านกันครับ
إذا أردتم رأي الفقير إلى الله تعالى فالذي أعتقده أن الأخطار التي تحيط بأهل السنة والجماعة كثيرة جدا، وتزايد عددها بعد سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية، والآن وصلت المخاطر إلى أوجها، وهي على أنواع كثيرة وردت في كلامكم، وليست نوعا واحدا، وأهمها الآن أربعة أخطار: (الصهيونية) و(العلمانية) و(التشيع) و(الوهابية) .. هذه أهم المخاطر التي تحدق بنا، ولا شك ولا ريب أن المنتديات الإسلامية السنية لا يمكنها الإسهام في محاربة الصهيونية فأمرها متروك للحكام، وأما الأخطار الثلاثة الأخرى فيمكن للمنتديات الإسلامية المساهمة في بيان بطلانها، ولهذا فكل من يمكنه كشف زيف خطر من هذه الأخطار وتحذير أهل السنة منهم وبيان ما هم عليه من الخلل والزلل فهو مشكور، وقد قام منتدانا هذا على مرور سنين طويلة بتوعية كثير من الشباب الإسلامي إلى خطر التشيع والوهابية، وكان التركيز على الوهابية لأسباب وجيهة كثيرة:
ـ منها أن تأثر الشباب السني بالوهابية أكثر من تأثره بالتشيع ولذلك كان بيان خطرهم من أعظم مهمات هذا المنتدى.
ـ ومنها أن من يحسنون الرد على الوهابية في هذا المنتدى كثيرون بخلاف من يحسنون الرد على الشيعة.
ـ ومنها أن عقيدة التجسيم والتشبيه والشاب الأمرد والفخذ والجلوس على العرش والحلول في الأماكن والجهات تقريب الخالق من المخلوق قد برعت الوهابية فيها كثيرا وبهذا تكون الوهابية قد خدمت العقيدة اليهودية في قلب العالم الإسلامي دون حاجة إلى احتلال صهيوني لجزيرة العرب.
ـ ومنها أن الوهابية مشروع لا يقوم إلا على هدم التراث الإسلامي ورموزه عبر قرون من الزمن، بحيث لا يمكن لإنسان انتمى للوهابية إلا أن ينظر إلى كتب التفسير والأدب والفقه إلا على أنها كتب ضلال وبدع !! وإلا أن ينظر إلى مثل السيوطي وشيخ الإسلام زكريا وأمثالهم من قبل ومن بعد إلا على أنهم مبتدعة، وهذه في الحقيقة أخطر ضربة يمكن أن توجه إلى تاريخ الإسلام كله، بحيث يكون زحف المغول والتتار على العالم الإسلامي في القرن السابع أقل تأثيرا على مكتسبات الأمة من خطر التشيع والتوهب.
إن اهتمام هذا المنتدى بمعالجة ما أدخله الوهابيون على شباب أهل السنة من عقائد التشبيه والتجسيم والجهة والنفور من التراث الإسلامي يأتي في إطار الاهتمام بالأولويات، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة حماية الصف السني من مختلف الأخطار بلا استثناء، فالصديق الأكبر حارب الروم والفرس ولم يمنعه ذلك من محاربة المرتدين، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب لم يدع قتال الخوارج بحجة تربص الكفار بالثغور .. فالواجبات لا يترك بعضها لتعددها وكثرتها بل يتحصل منها على ما أمكن.
وبنظرة فاحصة على الشبكة تجدون أن أكثر المواقع تدعم التشيع أو الوهابية .. إذن هاتان الفرقتان أنشط الفرق في محاولة إضلال أهل السنة والجماعة واستقطاب شبابها، ومن ينكر هذا فليصرح بإنكاره هنا، فالواجب وجود الحماية من أفكارهم والرد على شبهاتهم لكل من دخل الشبكة، ومنتدانا هذا مع منتديات أخر لا يشك أحد أنها من أفضل المنتديات التي واجهت مد التوهب على الشبكة.
ومن هنا فأنا أناشد كل أخ سني هنا ألا يفت في عضد الجماعة، وأن لا يهون من شأن هذه الفرق الضالة، وفي نفس الوقت لا نريد أن ننجر إلى التكفير والتشدد وترك الإنصاف مع من يستحقه، والله أعلم.