ฮะดีษดังกล่าวเป็นฮะดีษที่เชื่อถือได้น่ะครับ ดูคำอธิบายดังต่อไปนี้ ยังไงให้อาจารย์ ฮัซฮารีย์ช่วยแปลด้วย
- ( صحيح )
[ إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ] . ( صحيح ) . أخرجه الدارمي عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : ( فذكر الحديث ) وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج . انظر التعليق في الكتاب ويستفاد منه أن العبرة ليست بكثرة العبادة وإنما بكونها على السنة بعيدة عن البدعة وقد أشار إلى هذا ابن مسعود رضي الله عنه بقوله أيضا : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة . ومنها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة
السلسلة الصحيحة - مختصرة
และ
5 - " إن قوما يقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق
السهم من الرمية " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 11 :
أخرجه الدارمي ( 1 / 68 - 69 ) ، و بحشل في " تاريخ واسط " ( ص 198 - تحقيق
عواد ) من طريقين عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي
قال : حدثني أبي قال : " كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة
الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال :
أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج
قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إنى رأيت في المسجد
آنفا أمرا أنكرته ، و لم أر و الحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن
عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل
حلقة رجل ، و في أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول هللوا
مائة ، فيهللون مائة ، و يقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم
؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ،
و ضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى و مضينا معه ، حتى أتى حلقة من
تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا
عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم
فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، و يحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم !
هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبل ، و آنيته
لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب
ضلالة ؟ ! قالوا والله : يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ، قال :
و كم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : ( فذكر
الحديث ) ، وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن
سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج " .
قلت : و السياق للدارمي و هو أتم ، إلا أنه ليس عنده في متن الحديث : " يمرقون
... من الرمية " . و هذا إسناد صحيح ، إلا أن قوله : " عمر بن يحيى " أظنه خطأ
من النساخ ، و الصواب : " عمرو بن يحيى " ، و هو عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة
ابن الحارث الهمداني <1> . كذا ساقه ابن أبي حاتم في كتابه " الجرح و التعديل "
( 3 / 1 / 269 ) ، و ذكر في الرواة عنه جمعا من الثقات منهم ابن عيينة ، و روى
عن ابن معين أنه قال فيه : " صالح " . و هكذا ذكره على الصواب في الرواة عن
أبيه ، فقال ( 4 / 2 / 176 ) : " يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني ، و يقال :
الكندي . روى عن أبيه روى عنه شعبة و الثوري و المسعودي و قيس بن الربيع و ابنه
عمرو بن يحيى " . و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و يكفي في تعديله رواية
شعبة عنه ، فإنه كان ينتقي الرجال الذين كانوا يروي عنهم ، كما هو مذكور في
ترجمته ، و لا يبعد أن يكون في " الثقات " لابن حبان ، فقد أورده العجلي في "
ثقاته " و قال : " كوفي ثقة " . و أما عمرو بن سلمة ، فثقة مترجم في " التهذيب
" بتوثيق ابن سعد ، و ابن حبان ( 5 / 172 ) ، و فاته أن العجلي قال في " ثقاته
" ( 364 / 1263 ) : " كوفي تابعي ثقة " . و قد كنت ذكرت في " الرد على الشيخ
الحبشي " ( ص 45 ) أن تابعي هذه القصة هو عمارة بن أبي حسن المازني ، و هو خطأ
لا ضرورة لبيان سببه ، فليصحح هناك . و للحديث طريق أخرى عن ابن مسعود في "
المسند " ( 1 / 404 ) ، و فيه الزيادة ، و إسنادها جيد ، و قد جاءت أيضا في
حديث جمع من الصحابة خرجها مسلم في " صحيحه " ( 3 / 109 - 117 ) . و إنما عنيت
بتخريجه من هذا الوجه لقصة ابن مسعود مع أصحاب الحلقات ، فإن فيها عبرة لأصحاب
الطرق و حلقات الذكر على خلاف السنة ، فإن هؤلاء إذا أنكر عليهم منكر ما هم فيه
اتهموه بإنكار الذكر من أصله ! و هذا كفر لا يقع فيه مسلم في الدنيا ، و إنما
المنكر ما ألصق به من الهيئات و التجمعات التي لم تكون مشروعة على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم ، و إلا فما الذي أنكره ابن مسعود رضي الله عنه على أصحاب
تلك الحلقات ؟ ليس هو إلا هذا التجمع في يوم معين ، و الذكر بعدد لم يرد ، و
إنما يحصره الشيخ صاحب الحلقة ، و يأمرهم به من عند نفسه ، و كأنه مشرع عن الله
تعالى ! *( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )* . زد على
ذلك أن السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم فعلا و قولا إنما هي التسبيح
بالأنامل ، كما هو مبين في " الرد على الحبشي " ، و في غيره .
و من الفوائد التي تؤخذ من الحديث و القصة ، أن العبرة ليست بكثرة العبادة
و إنما بكونها على السنة ، بعيدة عن البدعة ، و قد أشار إلى هذا ابن مسعود رضي
الله عنه بقوله أيضا : " اقتصاد في سنة ، خير من اجتهاد في بدعة " .
و منها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة ، ألا ترى أن أصحاب تلك
الحلقات صاروا بعد من الخوارج الذين قتلهم الخليفة الراشد علي بن أبي طالب ؟
فهل من معتبر ؟ !
-----------------------------------------------------------
[1] و كنت أظن قديما أنه عمرو بن عمارة بن أبي حسن المازني ، فتبين لي بعد أنه
وهم قد رجعت عنه . اهـ .
السلسلة الصحيحة