ศึกษาเพิ่มเติม : http://www.sunnahstudents.com/forum/index.php/topic,10533.msg110083/topicseen.html#new
แต่อิหม่ามอันนะวาวีย์ (ร.ฎ.) กล่าวว่า : หะดีษที่ว่าไม่เสียน้ำละหมาดเนื่องจากรับประทานสิ่งที่ไฟสัมผัสนั้นเป็นหะดี ษที่มีนัยกว้าง (อามฺ) และหะดีษที่ว่าต้องอาบน้ำละหมาด เนื่องจากการรับประทานเนื้ออูฐนั้นเป็นหะดีษที่มีนัยยะจำกัดความ (ค๊อซฺ) และสิ่งที่มีนัยยะจำกัดความย่อมถูกนำมาก่อนสิ่งที่มีนัยกว้าง (الخاصُّ مُقَدَّمٌ على العَامِّ) และการกล่าวอ้างว่ามีการยกเลิก (นัซฺค์) นั้นไม่มั่นคงแน่นอน ทั้งนี้เพราะจำกัดความ (ตัคฺซีซฺ) ย่อมดีกว่าเนื่องจากมีหะดีษถึง 3 บทในเรื่องนี้ และมัซฮับที่กล่าวว่าเสียน้ำละหมาดเนื่องจากรับประทานเนื้ออูฐ คือมัซฮับฮะนาบิละฮฺนั้นมีความแข็งแรงกว่าทางด้านหลักฐาน ถึงแม้ว่าปวงปราชญ์จะมีความเห็นต่างจากสิ่งนั้นก็ตาม (เก็บความจากอะฮฺกาม อัฏฏ่อฮาเราะฮฺ อะลัล มะซาฮิบ อัลอัรบะอะฮฺ ; ดร.อบูซะรีอฺ มุฮำหมัด อับดุลฮาดีย์ หน้าที่ 154-155)
------------------------------------------
อิหม่าม อันนะวะวีย์กล่าวว่า
وَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ لَا ينتقض الوضوء بشئ مِنْ الْمَأْكُولَاتِ سَوَاءٌ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ وَغَيْرُهُ غَيْرَ لَحْمِ الْجَزُورِ وَفِي لَحْمِ الْجَزُورِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَهُوَ لَحْمُ الْإِبِلِ قَوْلَانِ الْجَدِيدُ الْمَشْهُورُ لَا يَنْتَقِضُ وَهُوَ الصَّحِيحُ عِنْدَ الْأَصْحَابِ وَالْقَدِيمُ أَنَّهُ يَنْتَقِضُ وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْأَصْحَابِ وَلَكِنَّهُ هُوَ الْقَوِيُّ أَوْ الصَّحِيحُ مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلُ وَهُوَ الَّذِي أَعْتَقِدُ رُجْحَانَهُ وَقَدْ أَشَارَ الْبَيْهَقِيُّ إلى ترجيحه واختياره والذب عنه
* وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِأَشْيَاءَ ضَعِيفَةٍ فِي مُقَابَلَةِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ فَتَرَكْتُهَا لِضَعْفِهَا وَالْمُعْتَمَدُ لِلْمَذْهَبِ حَدِيثُ جَابِرٍ المذكور كان آخر الأمرين ولكن لايرد علهيم لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ يَنْتَقِضُ بِأَكْلِهِ نِيئًا وَأَصْحَابُنَا يَقُولُونَ هو محمول علي أَكْلُهُ مَطْبُوخًا لِأَنَّهُ الْغَالِبُ الْمَعْهُودُ: وَأَجَابَ الْأَصْحَابُ عَنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَالْبَرَاءِ بِجَوَابَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنَّ النَّسْخَ بِحَدِيثِ جَابِرٍ كَانَ آخِرَ الْأَمْرَيْنِ وَالثَّانِي حَمْلُ الْوُضُوءِ عَلَى غَسْلِ الْيَدِ وَالْمَضْمَضَةِ قَالُوا وَخُصَّتْ الْإِبِلُ بِذَلِكَ لِزِيَادَةِ سَهُوكَةِ لَحْمِهَا وَقَدْ نَهَى أَنْ يَبِيتَ وَفِي يَدِهِ أَوْ فَمِهِ دَسَمٌ خَوْفًا مِنْ عَقْرَبٍ وَنَحْوِهَا وَهَذَانِ الْجَوَابَانِ اللَّذَانِ أَجَابَ بِهِمَا أَصْحَابُنَا ضَعِيفَانِ أَمَّا حَمْلُ الْوُضُوءِ عَلَى اللُّغَوِيِّ فَضَعِيفٌ لِأَنَّ الْحَمْلَ عَلَى الْوُضُوءِ الشَّرْعِيِّ مُقَدَّمٌ عَلَى اللُّغَوِيِّ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ وَأَمَّا النَّسْخُ فَضَعِيفٌ أَوْ بَاطِلٌ لِأَنَّ حَدِيثَ تَرْكِ الوضوء ممامست النَّارُ عَامٌّ وَحَدِيثَ الْوُضُوءِ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ خَاصٌّ وَالْخَاصُّ يُقَدَّمُ عَلَى الْعَامِّ سَوَاءٌ وَقَعَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ